كان في شندويل البلد خياط مسيحي اسمه (نبيل حليم) له دكان بجوار المسجد الوسطاني، وكان عمي نبيل (هكذا كنا نناديه) كل يوم جمعة يحول مؤشر الراديو على إذاعة القرآن الكريم مشاركة للمسلمين في يوم جمعتهم، بل كان يفعل ذلك في الصباح كثيرا جريا على عادة المسلمين في ذلك... (إنه الجمال الذي يحاول المتشددون إفساده).
ومن جماليات التعايش الديني في شندويل أيضاً أن من عادة المسلمين والمسيحين في شندويل تبادل العزاء في حالات الوفاة، حيث كان يحضر قسيس كنيسة شندويل على رأس وفد الكنيسة للعزاء، (والجميل) أنهم كانوا لا ينصرفون إلا بعد سماع ثلاث تلاوات على عرف البلد في ذلك، (والأجمل) أن قاري العزاء كان إذا علم بحضورهم يقرأ لهم من سورة مريم....... (شوفت أحلى من كده؟!).
بقلم الباحث الأسلامي : مختار محمد على أبوشافعين الأنصاري
بقلم الباحث الأسلامي : مختار محمد على أبوشافعين الأنصاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق