نتشرف اليوم بالحديث عن بطل من أبناء قرية شندويل البلد، هو سيادة العقيد عزت محمد السيد مصطفي علي حجاج حسن أبو شافعين المعبدي الساعدي الخزرجي الأنصاري من رجال القوات المسلحة المصرية العظام.
ولد بقرية شندويل البلد مركز المراغة محافظة سوهاج ثم أنتقل الي القاهرة و التحق بمعهد الطيران عام ١٩٧٣ م شعبة مركبات و سرعان ما أندلعت حرب السادس من أكتوبر المجيدة وتم أستدعائه كضابط مركبات هو وأبناء دفعته للمطارات الحربية وهم لم يحصلوا من الأطار النظري الا القليل وأن كان مكثف!
فأظهر وزملائه نبوغ و تفهم لخطورة واجبهم العسكري و الوطني. تحدوا الصعاب للوصول إلى النصر فأحتوى أكبر قدر من التعليم العملي المباشر أثناء المعارك وقدم هو وزملائه أداء باهر أذهل قادتهم ومن سبقوهم.
ولمن لا يعرف شعبة المركبات بسلاح الجو المصري هي شعبة لها من الأهمية البالغه وخاصة أبان حرب إكتوبر ٧٣ ذلك لقلة عدد الطائرات والأمكانات الفنية والتقنية لطائرات سلاح الجو المصري وقتها.
فقائد المركبات مسؤل عن جميع المعدات الفنيه اللتي تخدم الطائرات من تموينها بالوقود والاكسجين وكل ما يلزمها حتى بدء حركه الطائرة المقاتلة والأنطلاق الي المعارك في وقت قياسي قدر المستطاع، ولقلة عدد طائراتنا و صغر حجم خزانات وقودها بالمقارنة بطائرات العدوا الأسرائيلية فكانت مقاتلاتنا المصرية في مثل معركة المنصورة ما أن تكاد تفرغ خزانات وقودها وتنفد صواريخها وأسلحتها بالمعركة فتعود سريعاََ الي المطارات ليقوم رجال المركبات العظام و ببراعة في دقائق نادرة القلة، تدرس الأن في الأكاديميات العسكرية بالعالم ، يقومون بأمداد المقاتلات بكل ما يلزمها لتعود لسماء المعركة ودحر العدو الصهيوني وهذا ما كان بمعركة المنصورة الجوية و بكل معارك حرب ٧٣ الجوية.
هذه كانت البداية البطولية لسيادة العقيد عزت حجاج الأنصاري حتى توج جيشنا بالأنتصارات ثم عاد وزملائه لأستكمال دراستهم حتى التخرج عام ١٩٧٥م.
وقد خدم خلال حياته العسكرية المشرفة بمطار طنطا ومطار جاناكليس ومطار قويسنا علي مقاتلات داسو ميراج 5 وبمطار شرق القاهرة لأعداد طائرات النقل سي130 الي أن أوصلته خبرته ومهارته أن يكون مدرس بنفس المعهد الذي تخرج منه الي أن خرج تقاعد مبكر عام ٢٠٠٠م.
وعن حياتة الأجتماعية:
هو سليل بيت عظيم من بيوت آل شافعين الأنصاري بشندويل وهم آل حجاج شافعين الأنصاري بشندويل البلد محافظة سوهاج و الأسكندرية و لهم تواجد مشرف بالقاهرة فأشقاء سيادة العقيد هم كل من الاستاذ صلاح الدين محمد السيد مصطفي حجاج شافعين الأنصاري _ وكيل وزاره بالجهاز المركزي للمحاسبات و المهندس/ عبدالفتاح محمد السيد شافعين الأنصاري _مهندس بوزاره الزراعه والد معالي المستشار/ أيمن عبد الفتاح حجاج شافعين الانصاري نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس نادي القضاة.
والمهندس/ نصر الدين محمد شافعين الأنصاري بمصانع الأنتاج الحربي والد الدكتوره مني نصر بمستشفي أم المصريين. والكيميائي عبد الرحمن محمد السيد حجاج الأنصاري والد دكتور/ حسام عبد الرحمن حجاج شافعين الأنصاري دكتور الحاسبات والمعلومات - عضو الجمعية المصرية للنظم والمعلومات - أستشاري شركة بيت الخبرة العالمية وله العديد من الأبحاث العلمية المنشورة بالمجلات العلمية خارج مصر.
و الدكتورة هند عبدالرحمن حجاج شافعين الأنصاري دكتور التصميم بكليه التربيه النوعيه – جامعه القاهرة.
ومن أبناء عمومته بشندويل البلد سيادة العقيد/عزت السيد حجاج أبوشافعين الأنصاري بالقوات المسلحة وأبنائه نقيب دفاع جوي/ عمرو عزت حجاج شافعين الأنصاري و طيار مقاتل/محمد عزت حجاج شافعين الأنصاري.
وعن أخواله بشندويل فهم كل من المرحوم/ احمد محمود أبو دوح أبوشافعين الأنصاري والمرحوم/ محمد محمود أبو دوح أبوشافعين الأنصاري عليهم رحمة الله.
أما زوجة سيادة العقيد/ عزت الأنصاري فهي السيدة الفاضلة الحاجه/فايزه - مدير عام بديوان وزاره العدل بلاظوغلي كريمة عائلة آل راجح بمركز البلينا فهي ذات أصول صعيدية سوهاجية أيضاََ.وكما كان بطل في الحرب ظل بطلا ناجحاََ كأب عظيم يرعى أسرته فله من الأبناء كل من سيادة النائب عضو مجلس الشيوخ/ عمرو عزت شافعين الأنصاري الباحث في الشؤون الأفريقية و الأستاذ/ كريم عزت شافعين الأنصاري بكالوريوس النظم والمعلومات.
ذرية مباركة بعضها من بعض من شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء.
وما زال الجهد و العطاء مستمر متعه الله بالصحة والعافية والعمر المديد.
بقلم/ محمد الأنصاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق