يسر موقع عين على شندويل البلد أن يتقدم بخالص التهاني والتبريكات للدكتور الكابتن محمد محمد صديق شافعين الأنصاري، مؤسس أكاديمية أبطال شندويل، بمناسبة حصوله على درجة الماجستير في الكاراتيه، إحدى أشهر الرياضات القتالية، من كلية التربية الرياضية بجامعة سوهاج، وبالتوصية بنشر وتبادل رسالته مع الجامعات والهيئات الشبابية المختلفة.
وقد شرفت مناقشة الرسالة بحضور نخبة من العلماء والأساتذة الأجلاء، على رأسهم:
الأستاذ الدكتور محروس محمود محروس، عميد كلية التربية الرياضية الأسبق (رئيساً ومناقشاً).
الأستاذ الدكتور عادل حسني السيد، أستاذ المناهج وعضو اللجنة العلمية لترقية الأساتذة بجامعة أسيوط (مناقشاً).
الأستاذ الدكتور ممدوح محمد السيد، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
الأستاذ الدكتور مصطفى زغلول قبيصي، أستاذ المناهج وتدريس التربية الرياضية.
الدكتورة فاطمة محمود أحمد، مدرس الكاراتيه بقسم التدريب الرياضي وعلوم الحركة.
الأستاذ الدكتور محمد كمال خليل، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.
الدكتور طه محمد السيد، رئيس قسم المناهج وتدريس التربية الرياضية.
الدكتور محمود عثمان، مدرس بقسم المناهج وتدريس التربية الرياضية.
الدكتور يحيى ثابت، مدرس بقسم المناهج وتدريس التربية الرياضية.
إضافة علمية وفكرية مميزة
تمثل رسالة الدكتور محمد صديق إضافة نوعية لمجتمع الرياضة القتالية على مستوى محافظة سوهاج وعموم الصعيد، حيث أسهمت في إحداث نقلة علمية وفكرية في تطوير رياضة الكاراتيه. جاءت هذه الرسالة محملة برؤى مبتكرة وأساليب حديثة تُعنى بتسهيل عملية التعلم للمتدربين، وتمكينهم من مواجهة خصومهم بطرق فعالة وأقل جهد ممكن.
لم تقتصر الإضافة على الجوانب التقنية فحسب، بل امتدت لتسلط الضوء على البعد الأخلاقي العميق الذي تحمله هذه الرياضة، من قيم الشجاعة والانضباط، إلى تعزيز الروح الرياضية والاحترام المتبادل. بهذا، تُشكل هذه الرسالة قاعدة راسخة لجعل رياضيي سوهاج ليس فقط أبطالًا على مستوى الجمهورية، بل أيضًا منافسين أقوياء في البطولات الدولية، مما يرفع من شأن الرياضة القتالية في الصعيد ويُبرز مكانتها على الساحة الوطنية والدولية.
أكاديمية أبطال شندويل: منارة للشباب والنشء
تعد أكاديمية أبطال شندويل، بقيادة الدكتور محمد صديق، نموذجاً يُحتذى به في تمكين النشء والشباب من شندويل، حيث تجمع بين التدريب الرياضي القائم على أسس أكاديمية وبين تعزيز القيم الأخلاقية. وتفتح الأكاديمية أبوابها لتكون منارة لتطوير مهارات الشباب، وتشجيعهم على التميز في الرياضة والحياة.
مرة أخرى، نبارك للدكتور محمد محمد صديق شافعين الأنصاري هذا الإنجاز الأكاديمي الكبير، ونتمنى له دوام التوفيق والنجاح في خدمة الرياضة والشباب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق