فقد الطب، وفقدت شندويل البلد وسوهاج، وفقد الصعيد كله، رجلاً من أغلى الرجال، وأشجع الرجال، وأخلص الرجال، هو الدكتور أحمد الشندويلي، عميد عائلة الشندويلي باشا، محبوب الجماهير، صاحب القلب الطيب، ورمز من رموز الطب والجراحة. الطبيب الماهر والجراح البارع الذي ندر أن تجد له مثيلاً، امتهن الطب رسالة إنسانية، لا وسيلة للربح، ولم يبخل يوماً بعلمه وخبرته عن أهله وبلده، ولا عن أي محتاج.
أخو:
المرحوم النائب رأفت باشا الشندويلي.
المرحوم المهندس محمود باشا الشندويلي.
المرحوم اللواء حسن باشا الشندويلي.
وعم كل من:
العقيد مصطفى رأفت الشندويلي، رئيس مكتب مكافحة المخدرات بسوهاج.
الرائد مصطفى محمود الشندويلي.
نقيب الفلاحين السيد الشندويلي.
الأستاذ أحمد الشندويلي.
المهندس رأفت الشندويلي، وأبناء إخوته جميعاً.
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة، وأن يرزقه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.
سبحان من له الدوام، وداعاً أيها الحبيب الغالي، وداعاً أيها القلب الطيب.
ربنا يجعل مرقدك الجنة، إن شاء الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق